اتصل بنا حريطة الموقع سجل الزوار صندوق الخير دار القرآن الصفحة الرئيسية
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
9:42 يوافقه 29/مارس/2024 ميلادية الجمعة 19/رمضان/1445 هجرية
التربص الصيفي-> التربص الصيفي الداخلي في تحفيظ القرآن الكريم
 

 
ماذا تعرف عن التربص الصّيفي!! ؟
التربص الصيفي الداخلي في تحفيظ القرآن الكريم هو مشروع تابع لمؤسسة الشيخ عمي سعيد العريقة ولمعهدها الأصيل، يلتحق به الطلبة الراغبون في استظهار القرآن الكريم وإتقان حفظه وتجويده.
إن أول من فكر في إنشاء المشروع طلبة قسم التخصص في الشّريعة الإسلامية التّابع لمعهد عمي سعيد سنة 1992 م، إذ لوحظ أنه لا يمكن لأي طالب أن يلتحق بهذا القسم وهو غير حامل للقرآن الكريم، أو على الأقل غير ملم به، وهو المصدر الأول للشريعة الإسلامية؛ وبعد أخذ ورد قُدِّم الطلب إلى إدارة المؤسسة فتقبلته قبولا حسنا؛ فدُرس الجانب المادي والمكان الملائم وطريقة التدريس ومن يتكفل بالمتابعة، ووزعت المهام بين أعضاء الإدارة والأساتذة لينطلق المشروع بعون الله بعد سنة كاملة من التفكير في صيف 1993م في مقر "كركورة"     الذي وهبه أحد المحسنين لذلك.
وتوالت الدفعات فوصل عدد المتربصين في سنة 1996م إلى 38متربصا، و41 في سنتي1997و1998 م، و49 في سنة 1999 م، وهكذا يزداد الإقبال كل سنة ليشمل جميع قرى وادي ميزاب و"وارجلان" ومدن التّل وحتى من بعض الدول كـ: "مالي" و "عمان" و "زنجبار".
        كان المشروع أول الأمر خاصّا بطلبة الشريعة التابعين لقسم التخصص، فكان الإقبال حسنا، فمن الطلبة من تصبر وواظب إلى أن استظهر بعد سنتين أو ثلاث، ومنهم من تعثّر في الطريق لأسباب مهنية أو اجتماعية، خاصة إذا علمنا أن جلهم متزوج وأب لعائلة، ولكن لا يخلو من حفظ نصيب هائل من القرآن، فكان عددهم 11 طالبا.
        زاد الإقبال بنسبة ضئيلة من طلبة قسم الشريعة في السنة الموالية أي 1994م ليصل إلى 15 متربصا، وفي سنة 1995م لقي المشروع إقبالا مذهلا من غير طلبة الشريعة من مختلف قرى وادي ميزاب؛ واقترح أن يفتح المجال لكل طالب يريد الالتحاق بالمشروع شرط توفر المقاييس ليصل إلى 16 متربصا، وفي هذه السنة تخرّجت الدفعة الأولى التي تتمثل في طالبين مستظهرين.
        تضاعف الإقبال فاجتهد طلبة الشريعة بالتنسيق مع الإدارة على وضع قانون داخلي يضمن السير الحسن للمشروع، ويحقق الهدف المنشود، ويضبط سير النظام الداخلي ويضمن استمراريته، إذ يتعين على كل منخرط الاطلاع والإمضاء عليه هو ووليه على أن يلتزم بمضمونه.وهكذا استمر المشروع في التحسن والمزيد من الضبط، حيث أن كل سنة تعطي تجربة للسنة الموالية والفرصة لتصحيح الأخطاء وتفادي الهفوات، وتثبيت الخطوات، وبهذا عين الأستاذ: "حمو بن عمر بوكرموش"-حفظه الله- مسؤولا عاما بصفة رسمية منذ سنة 1995 م إلى حدّ اليوم، فوصل عدد المتربصين في سنة1995 م إلى 22 متربصا...
        وفي هذه السنة – نظرا لاتساع المشروع واكتظاظ المحلّ، إذ أصبح لا يتسع للأعداد المتزايدة مع نقص المرافق – تحول المقر من محل كركورة إلى معهد عمي سعيد، ولا يزال كذلك إلى يومنا هذا، فكان عدد المستظهرين يرتفع كل سنة، والإقبال يزداد أكثر فأكثر، فحرص المسؤولون بعون من الله على توفير الجو المناسب للطالب بانتهاج الصرامة والجدِّية والانضباط، ووضعوا منهجا للدراسة في التربص، وطريقة للتدريس، ودليل معلم القرآن, فأصبحت هذه العوامل تؤتي – والحمد لله – أكلها كل حين بإذن ربها.
الرسالة:
القرآن الكريم...
  حفظ في رسوخ.
  تلاوة بتجويد.
  فهم وتدبر.
  تطبيق والتزام.
الرؤية:
نظام داخلي مغلق ذو برنامج محكم يعمل على تخريج طلبة مستظهرين لكتاب الله محسنين لتلاوته مجازين عليها بسند موثوق متصل برسول الله ، ويوفر أنشطة لترسيخ العقيدة والتفقه في الدين وتزكية النفس، يضاف إليها الأنشطة التدريبية والتكوينية في الخدمات الاجتماعية ..
النشاطات الثقافية (اليومية والأسبوعية):
وتتمثل في:
حلقة علم كل يوم ما بين المغرب والعشاء:
حول تدريس قواعد التجويد والتلاوة مع التطبيق.
حول مواضيع مختلفة خاصة الصلاة، والعقيدة وانحراف الشباب...
نشاط علمي وأدبي بعد صلاة العصر يوميا لمدة نصف ساعة مع مشروب المساء ينشطه الأساتذة.
عرض أشرطة فيديو علمية ودينية بعد المغرب والعشاء.
 الترشيح للإمامة حسب القائمة الاسمية.
القيام بمختلف الخدمات كتحضير الوجبات..تنظيف المرافق..النظافة الأسبوعية... 
المشاركة في المسابقات الولائية والوطنية والدولية.
الأهداف التربوية:
- تحفيظ كتاب الله تعالى للطلبة الذين نذروا أنفسهم راغبين لأن يكونوا من حملة القرآن الكريم.
- تربية الطلبة على الالتزام بتعاليم الإسلام السمحة والتخلق بخلق القرآن الكريم.
- تعليم الطلبة قواعد التلاوة الصحيحة ومبادئ في علوم القرآن.   
- تكوين الطلبة لمهمة الإمامة في الصلاة وتسيير مجالس التلاوة.
- تدريب الطلبة على الانضباط والانسجام في الجماعة، ورفع روح المسؤولية لديهم.
آفاق التربص..
إنّ المسؤولين على التربص يسعون به كل سنة نحو الأمثل ما أوتوا إلى ذلك سبيلا، ومما هو اليوم من آفاق المشروع ما يلي:
 إنشاء مركز خاص يهتم بعلم القراءات وعلم التجويد والدراسات القرآنية.
 تمديد مدة التربص إلى الفترة الشتوية، أي أن يكون التربص موجودا كامل أيام السنة وليس في الصيف فقط.
ختاما:
إنّ مشروع التربص الداخلي في تحفيظ القرآن الكريم بمؤسسة الشيخ عمي سعيد بغرداية قد عاهد كل من يلتحق به على تقديم كل ما في وسعه من وسائل وإمكانيات ومناهج ليتخرج حاملا للقرآن الكريم والعقيدة الصحيحة ومكونا في مختلف المجالات, إن التزم بالنظام والجد والحزم.
 

 
أضفنا للمفضلة
الصفحة الرئيسة
دار القرآن
قسم الدوريات
قسم الإجازة
الإصدارات
التربص الصيفي
أرشيف الموقع

...مواضيع، مقالات، مرئيات

 

 

 

 
عدد المتواجدين الآن: 12
عدد الزوار اليوم: 16
عدد الزوار الكلي: 202
 
 
الرئيسة | دار القرآن | صندوق الخير | سجل الزوار | خريطة الموقع | اتصل بنا
Copyright © Dar el-quran- 2009-2010 Developed & Designed by H.Hassen - T.Salah